العنف المدرسي
أجمع العديد من التربويين والمهتمين على أن ظاهرة "العنف المدرسي" أصبحت من أولى الأوليات التي تستلزم معالجة آنية وجذرية، وذلك بتظافر جهود كل الشركاء المعنيين. مشيرين إلى أن الظاهرة نتاج لاختلالات بنيوية مختلفة ومتداخلة، سواء من داخل المؤسسات التعليمية أومحيطها، ويرجع السبب الأول للظاهرة في انسحاب جل مؤسسات التنئشة الاجتماعية( الأسرة، الحومة، المدرسة، الفضاء الافتراضي، الإعلام...) من مسرح العناية والاهتمام بالتلميذ مما أفقده الثقة والأمان، وجعله عرضة للسلوكيات الخطرة والمولدة للخطر.. وأصبح جهاز التحكم في مساره بين أيادٍ منحرفة؛ ويتباين مستوى العنف داخل المؤسسة حسب المحيط الاجتماعي والأخلاقي الذي تتواجد به المؤسسة
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق